عندما كنا اطفالا في الاربعينات والخمسينات من القرن الماضي.. كنا نفرخ بالعيد ونحرص على ان نضع ملابسنا واحذيتنا تحت مخدتنا وما ان نفرغ من صلاة العيد والذهاب الى بيت الجد والجدة الا وننطلق نحو الساحات والشوارع التي تتوفر فيها الالعاب ووسائط النقل البسيطة لنقضي وقتا ونعود الى البيت ظهرا او بعد الظهر وقد فرغت جيوبنا من النقود وهكذا بقية ايام العيد ... وكنا نرتاد السينمات التي تعرض افلام طرزان وشيتا وفلاش كوردن فضلا عن تناولنا العمبة من الباعة المتجولين والذين يقفون قرب الساحات والشوارع القريبة من حديقة الشهداء في الموصل ...كانت اياما حلوة وطعمها لايزال في افواهنا بالرغم من مضي أكثر من نصف قرن عليها ...عيدكم مبارك ..وأيامكم سعيدة وهذه بعض الصور من تلك الايام ..............................إبراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
معنى كلمتي (جريدة ) و(مجلة )
معنى كلمتي ( جريدة) و(مجلة) ! - ابراهيم العلاف ومرة تحدثت عن معنى كلمة (جريدة ) وقلت ان كلمة جريدة من (الجريد) ، و( الجريد) لغة هي : سع...
-
الموصل و دورها الحضاري وإسهامات علمائها في نشر العلوم الشرعية ..ندوة كلية العلوم الإسلامية متابعة :ا.د.إبراهيم خليل العلاف أستاذ ...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
المؤرخ الدكتور عبد الله الفياض ( 1917 ـ 1983 ) أ .د. إبراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث -جامعة الموصل مؤرخ عراقي دؤوب ، جمع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق