السبت، 31 أكتوبر 2015

حزب الحرية والائتلاف وانتخابات سنة 1912 في الموصل * ا.د. ابراهيم خليل العلاف

حزب الحرية والائتلاف وانتخابات سنة 1912  في الموصل *
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس –جامعة الموصل

          أدّت الاندحارات العثمانية في طرابلـس الغرب إلى ازدياد المعارضة في مجلس المبعوثان لوزارة حقي باشا فأدّت إلى إسقاطها ، ولم تكتفِ المعارضة بذلك بل عمدت إلى تكوين حزب جديد عرف بأسم ( حزب الحرية والائتلاف ) في 8 تشرين الثاني 1911 والذي ضمَِّ عناصر الحـزب الحر المعتدل وجماعـة من الأتحاديين المنشـقين عن جمعية الاتحاد والترقي . وقد سـاهم مبعوث الموصل داؤد يوسـفاني في تشكيل هذا الحزب ، إذ كان ضمن أعضائه المؤسسين . كما أصبح أحد أعضاء أول هيئة ادارية برلمانية للحزب الجديد ([i]) . وقد اعتمـد الحزب على بعض الصحف في ترويج أفكاره ومبادئه فكانت جريدة ( تنظيمات ) ومديرها المسـؤول داؤد يوسفاني احدى هذه الصحف ([ii]) .

     ضمَّ الحزب الجديد مجموعة العناصر المختلفة تجمعهم فكرة معارضة جمعية الأتحاد والترقي والإيمان باللامركزبة . وقد كان لخبر تأسيسه صدى واسع خارج وداخل مجلس المبعوثان فكتبت إحدى الصحف تقول : " ... بأن في انضمام كل الأحزاب المعارضة في حزب واحـد ما يبشر بدخول الحياة الجديدة إلى مجلس المبعوثان وقرب تغيير السياسـة التي جرت عليها الدولة ثلاث سنوات متوالية دون أن يؤثر عليها حزب معارض أو يستطيع تحوير شئ منها ، لأنها كانت سائرة بمنطق القوة تحت أسم الدستور والأمة لا تعلم مما يجري سوى سطحيات لا يلبث تأثيرها أن يزول من الأذهان " ([iii]) .
    لقد تألف في الموصل فرع لحزب الحرية والائتلاف وذلك في أواخر سنة 1911 . إذ قدّم البعض من أعضاء جمعية الاتحاد والترقي استقالاتهم انضموا إليه . ومن هؤلاء رشيد العمري ([iv]) ، محمد شريف الفاروقي الذي ثابر على تأييد الحزب  الجديد وتقويته وبث أفكاره بمقالات عديدة نشرها في جريدة النجاح وذلك بعد أن تبين له سوء نوايا الأتحاديين تجاه العرب ([v]) . ومن أعضاء الحزب أيضاً محمد أفندي بن ابراهيم أفندي من السادات .وكان محمد باشـا الصابونجي من أبرز أعضـاء الحزب في الموصل ([vi]) . وقد أصبحت جريدة النجاح لسان حال الحزب حين أخذت تنشر المقالات في تأييد فكرته والدعوة إلى مبادئه وتهاجم السياسة الأتحادية ([vii]) .

    نشر حزب الحرية والائتلاف برنامجه السـياسي الذي نصَّ على توسيع المأذونية وتفريق الوظائف باستثناء مسائل الدفاع الخارجي أو مسائل المنافع المشـتركة بين الولايات مع بقاء الرابطـة العثمانية وشـجب الاعتماد على الفكرة القومية والاسلامية التي من شأنها أن تفكك هذه الرابطة بين عناصر الدولة العثمانية ([viii]) .على أن تمنح الولايات استقلالً ادارياً على أساس اللامركزية ([ix]) .

     تفاقم الصراع بلين الأتحاديين والائتلافيين في مجلس المبعوثان إذ ازدادت حـدّة المعارضة لجمعية الأتحاد والترقي مما اضطر الأتحاديين إلى استصدار إرادة سلطانية لحل مجلس المبعوثان 5ي 18 كانون الثاني 1912 على أن تجري الانتخابات خلال ثلاثة أشهر من تاريخ حل المجلس ليجتمع مجلس المبعوثان الجديد ([x]) .

     اختلفت الأنتخابات التي بدأت أواخر كانون الثاني 1912 عن سابقتها . وذلك لأنّ الصراع بين جمعية الأتحاد والترقي وحزب الحرية والائتلاف كان على أشده.ففي الموصل وقف الائتلافيون وجهاً لوجه أمام الأتحاديين وأخذت الصحف تنشـر دعوات الترشيح لهـذه الانتخابات ، وكان ممن رشح لهذه الانتخابات ضد الأتحاديين محمود العمري ورشيد العمري . وقد تبنت جريدة النجاح أمر الدعوة إلى ترشيح هذين الشخصين تحت عنوان ( لأنظار أبناء الوطن الأجلاء ) ([xi]) . أما جريدة نينوى لسان حال جمعية الأتحاد والترقي فنشرت مقالاً نورد مقتطفات منه :

(( إنّ دوائر الانتخاب في عاصمة الممالك العثمانية ... ومقر ... السلطة السنية قد مالت ...إلى أن يتكون أعضاء مجلس شورى الأمة من الجمعية المعظمة وهي جمعية الأتحاد والترقي ... الجمعية التي نهضت نهضة الأسود ... فهل ينكر أحد فضل هذه الجمعية ... ؟ ... فآثار هذه الجمعية محمودة ومساعيها مشكورة وهي التي جعلت أرواحها فداء للأمم العثمانية ...فنتمنى أن تقتفي هذه الحدباء ( الموصل ) في انتخاب النوّاب أثر تلك العروس وهي عاصمة الممالك العثمانية فتكون لها أسوةً حسنةً في ذلك الاقتفاء ... )) ([xii])  

       كما تبارت الجريدتان في تحديد صفات ( المبعوث الجيّد ) فكتبت جريدة النجاح تقول :


(( ... الموصل في انحطاط عظيم وتقهقر هائل لا ينفعها ألوف من الرجال الذين لم يتدربوا على العمل ولم يعرفوا المآل ولم يحسبوا العواقب حساباً إنما ينفعها وينهض بها الرجل الحازم المقدام )) ([xiii]) .

   أما جريدة نينوى فقد نشرت مقالاً تحت عنوان ( هذه القوس فأين باريها ) جاء فيه :

(( ... إنّ من سـيكون له رأي في انتخاب مبعوث من أهل وطنه فلينظر أولاً إنْ كان من أهـل النظر والبصيرة ، إلى ترجمة حال ذلك المبعوث من أي ملّة كان وعلى أي مذهب كان ، ولينظر إلى آثـاره الخيرية ومنافعـه العمومية التي أبرزها لسكان مملكته خاصةً وللأمم العثمانية عامةً ... وينظر ثانياً ... إلى غيرته ونخوته وحميته على أهل وطنه وسكان بلدته الذين ألقوا مقاليد أمورهم وسلّموها إليه وجعلوا زمانها في يديه فإن كان محافظاً على حقوق الوطنية وكان مجتهداً في ترقيتها من الحضيض إلى ذروة الشرف المؤبد والمجد المخلد ...   )) ([xiv]) .  

  كما نشرت مقالاً آخر قالت فيه :

(( الحذر الحذر أيها الوطنيون في هذا الأنتخاب الجديد من عدم الاستبصار ... وإياكم أن تقعوا في فخاخ من يصطادكم لتكونوا ... من الأخسـرين أعمالاً الذين ضـلّ سعيهم في الحياة الدنيا ...    )) ([xv]) .  

       وجّهت جريدة النجاح نقداً قاسياً إلى بعض أهالي القرى المحيطة بالموصل لأنهم لم يدركوا قيمة الدستور ولم يستوعبوا مفهوم الانتخابات حيث كتموا أغلب نفوس " قراهم المسجلة في دفاتر النفوس خوفاً من بدل العسكرية والطريق " وأتهمتهم بقلّة التفكير وعدمن التفاني في حب الوطن ([xvi]) ، ودعت في مقال آخر إلى عـدم الضغط على آراء المنتخبين الأولين وكتبت تحت عنوان ( الأراجيف في الأقضية ) تقول :

(( أنه قد شاع في الأقضية أنّ من الأوامر القانونية وجوب كون المبعوثين بعضهم من المسلمين وبعضهم من النصارى ذلك قياسـاً على مجالـس ادارة الولايات ... نعم لو سلمنا وقوع تلك الأراجيف ... نقول لا ريب أنها مستندة لمقاصد ومآرب لا تخفى ... كيف وهـذا أمر منافٍ لاتحاد العناصر ... وعلى كل حال فإنّ هذا فكر تمجه الأسماع وتأنفه الطباع ... أنّ الأشخاص الذين خوّلهم القانون أن يكونوا منتخبين أوليين هم أحرار في آرائهم وأفكارهم ومتخيرون في انتخاب ممن اعتمدوا عليه وظهرت لديهم كفاءته منتخباً ثانوياً سواء كان ذلك الشخص من المسلمين أو النصارى )) ([xvii]) .  

       عادت جريدة نينوى لتدعو إلى انتخابي مرشحي الأتحاد والترقي فنشرت مقالاً بعنوان ( لا مبعوث إلاّ من الأتحاد ) جاء فيه :

(( ... لا يتم أمر انتخاب النواب إلاّ بأذن ينتخب أبناء الوطن من ترشح من جمعية الأتحاد والترقي التي صـالت وجالت لارتقاء الدولة والملّة إلى عرش العظمة والجلال ... وأغمدت سيف الاستبداد الذي تجرد وتحكم ظلماً وعدواناً في رقاب العالم ( الناس ) فكان يقطر دماً فالفضل كل الفضل لتلك الجمعية التي ...فدت أرواحها في سبيل الحرية المقدسة ... وجاهدت في سبيل الدستور... لا ينكر فضل هذه الجمعية إلاّ حاسد أو مكابر ... أو جاهل بالأمور السياسية ... فهل يليق في زمان هذه الحكومة الدستورية أن يكون المبعوث من غير تلك الجمعية التي زلزلت الأرض وأرجفت بهمتها ونهضتها ... ؟ )) ([xviii]) .  

      هذا وقد هاجمت جريدة نينـوى جمعية الحريـة والائتلاف ونشرت بياناً بتوقيع ( نجل حسن أفندي السيد مدني من سادات الموصل وأشرافها ) جاء فيه : 
(( إلى أهالـي الموصل المحترمين ... اعملـوا آراءكم إلى مرشحي جمعية الأتحاد والترقي التي خلّصت الوطن العثماني من مخالب الأنقراض ... كونوا أعواناً وأنصاراً لتلك الجمعية ... إنّ غلبة الفرقة المؤسسة تحت أسم ( الحرية والائتلاف ) توجب ـ لا سمح الله ـ انقسام الممالك العثمانية وأنّ الذين انضموا إلى هذه الفرقة ـ إلاّ من دخل من غير علم ـ ليسوا من المفكرين في سلامة الوطن بل هم أُناس قذفتهم الآمال الدنيئة والمطامع الشخصية ... سوّد الله وجه من سعى بتشكيلها ... )) ([xix]) .  
     احتلت مسألة نسبة عدد النواب إلى عدد سـكان الولاية مكانةً كبيرةً من اهتمام المواطنين ، فقد كتبت جريدة النجاح مقالاً جاء فيه :

(( في نتيجة إحصاء النفوس استبان أنه يجب انتخاب أربعة نواب عن لواء الموصل وثلاثة نواب عن لواء كركوك ومبعوث واحد عن السليمانية ، وعلى هذا الحساب يكون قد حصل زيادة عن الانتخاب السابق في النفوس مائة وخمسين ألف نسمة )) ([xx]) .  

     أما متصرف لواء كركوك فقد أبرق إلى والي الموصل يعلمه بأن نفوس كركوك تزيـد على ( 130000 ) ولهذا فسينتخب للواء ثلاثة مبعوثين وهم حسب الترشيح : بهاء الدين أفندي رئيس البلدية،وعبد الله صافي أحد أعضاء مجلس الإدارة ، ومحمد علي قيردار المبعوث السابق ([xxi]) .

    لقد كان من حق ولاية الموصل أن ترسل " ثمانية مبعوثين " عنها بحسب نفوسها ([xxii]) ، إلاّ أنّ الأتحاديين بذلـوا جهوداً كبيرةً لمنع انتخاب منافسيهم ، إذ صدرت الأوامر إلى الولاة والمتصرفين بوجوب الإسراع بالانتخابات لهذا فقد بُوشر بها قبل عودة بعض النـواب الذين كانوا في المجلـس المنحل إلى بلادهم . ومن هؤلاء على سبيل المثال: داؤد يوسفاني مبعوث الموصل حيث لمن يصل من الأستانة إلاّ بعد شهرين من بداية الأنتخابات ، وبهذه الوسيلة وبوسائل الضغط والإغراء والتهديد تمكنوا من إبعاد منافسيهم ([xxiii]) .

      أسفرت انتخابات سنة 1912 عن فوز الأشخاص التالية أسماؤهم :
عن لواء الموصل : محمد علي فاضل آل عبد الحافظ .
عن لواء كركوك : ناظم نفطجي ، محمد علي بن مصطفى قيردار ([xxiv]) .
عن لواء السليمانية : حكمت بابان ([xxv]) .

    بالرغم من نجاح الأتحاديين في أن تكون لهم أكثرية برلمانية ، إلاّ أنهم سرعان ما واجهوا مشاكل معقدة ، وكان كان للجمعية العسكرية التي تألفت منذ آيار ـ حزيران 1912 والتي عُرفت بأسم : ضباط الإنقاذ أو " خلاص كار ضابطان " دور كبير في إحداث تلك المشاكل ([xxvi]) . وكان معظم هؤلاء الضباط من الألبان ، وقد أعلنوا تمردهم في الرومللي ، وتركزت معارضتهم حول عدم شرعية الحكومة ومجلـس المبعوثان الجديد الذي أقحمـت جمعية الأتحـاد والترقي أعضائها فيه . فطالبوا بانتخابات حـرة ، ودعوا إلى عدم تدخل الجيش في السياسة وأوعزوا إلى محمود شـوكت باشا وزير الحربية بالاستقالة فاستجاب لدعوتهم في21 تموز1912.وتألفت وزارة ائتلافية جديدة برئاسة أحمد مختار باشا ( ثم كامل باشا من بعده ) وحل مجلس المبعوثان . وأعلنت الحكومة الجديدة عن عزمها لتطبيق مبـدأ اللامركزية ([xxvii]) .

   لم تتمكن وزارة ضباط الإنقاذ من تنفيذ برامجها ، إذ أطاح بها الأتحاديون بانقلابهم العسكري الثاني في 23 كانون الثاني 1913 بقيادة أنور باشا . حكم الأتحاديون منـذ ذلك التاريخ وحتى نهاية الحرب العالمية الأولى بشعاراتهم الثلاثة المعهودة ألا وهي : المركزية والطورانية ([xxviii]) والتتريك ([xxix]) .
·   من رسالة الماجستير التي قدمها الدكتور ابراهيم خليل العلاف الى مجلس كلية الاداب –جامعة بغداد بعنوان :" ولاية الموصل :دراسة في تطوراتها السياسية 1908-1922 " بإشراف الاستاذ الدكتور عبد القادر أحمد اليوسف وهي غير منشورة الصفحات 70-77


([i])  تألفـت الهيئة الإدارية من اسماعيل حقي ( أماسيه ) رئيساً ، ومصطفى صبري
  ( توقاد ) وداغاوارسيان ( سيواس ) نواباً للرئيس ، وسعيد الحسيني ( القدس ) ،
  وزين العابدين ( قونيه ) ، وداؤد يوسفاني ( الموصل ) أعضاء .
([ii])  برو ، المصدر السابق ، ص ص 302 ـ 304 .
([iii])  جريدة صدى بابل ، 30 كانون الأول 1911 .
([iv])  ذكر حمدي جلميران في مقابلة معه في 20/9/1973 بأن رشيد العمري من
   أوائل الذين خرجوا من جمعية الأتحاد والترقي . 
([v])  من خطاب لرؤوف الغلامي في ذكرة تأبين محمد شريف الفاروقي في جريدة
  صدى الأخرار ، 1 أيلول 1931 .
([vi])  مقابلة مع حمدي جلميران وكذلك مع أحمد الصوفي .
([vii])  صدرت جريدة النجاح في 17 تشرين الثانية سنة1910، وكان صاحب امتيازها
  محمد توفيق ومديرها المسؤول أحمد مدحت ، وبعد صدور خمسة أعداد منها
  أصبح صاحبها خير الدين العمري ومديرها المسؤول عبد الله رفعت العمري .
  وكانت تصـدر مرة في الأسـبوع باللغتين العربية والتركيـة ، وقد توقفت عن
  الصدور في 25 آيار 1912 بعد أن صدر منها (78) عدداً فقط .
([viii])  برو ، المصدر السابق ، ص 304 .
([ix])  داغر ، المصدر السابق ، ص 55 .
([x])  تنص المادة (35) من الدستور على حق السـلطان في حل مجلس المبعوثان ،
  وقد عدّل الأتحاديون هذه المادة في 8 آب 1909 بأن قيّدوا ذلك بموافقة مجلس
  الأعيان ، وعندما أرادوا إرجاعها كالسابق كمقدمة لحل مجلس المبعوثان واجهوا
  معارضة قوية عند عرض مشروع التعديل والعودة إلى نص المادة الأصلي .
  ولكن الأتحاديين قالوا بعد ذلك أنّ مجلس المبعوثان رفض التعديل مرتين فوجب
  حل المجلس ، فوافق مجلس الأعيان على الحل ، ولم يعارضه سوى أربعة
  أصوات . أنظر عن ذلك : م . ض . أتحاد وترقي جمعيتنك فيرابلد اقلري ،
  تاريخ مأتـم ( اسـتانبول ، 1328 ) ، ص 12 ؛ بـرو المصدر السابق ،
  ص ص 372 ـ 374 ؛ جريدة العرب ، 17 شباط 1919 .
([xi])  جريدة النجاح ، 6 ربيع الأول 1330 ( 24 شباط 1912 ) .
([xii])  جريدة النجاح ، 11 شباط 1328 ( 24 شباط 1912 ) .
([xiii])  جريدة النجاح ، 6 ربيع الأول 1330 ( 24 شباط 1912 ) .
([xiv])  جريدة نينوى ، 28 كانون الثاني 1327 ( 10 شباط 1912 ) .
([xv])  جريدة نينوى ، 10 مارت 1328 ( 23 آذار 1912 ) .
([xvi])  جريدة النجاح ، 6 ربيع الأول 1330 ( 24 شباط 1912 ) .
([xvii])  جريدة النجاح ، 24 جمادي الأول 1331 ( 11 آيار 1912 ) .
([xviii])  جريدة نينوى ، جمادي الآخرة 1330 ( 22 آيار 1912 ) .
([xix])  جريدة نينوى ، 21 نيسان 1328 ( 4 آيار 1912 ) .
([xx])  جريدة النجاح ، 17 جمادي الأول 1330 ( 4 آيار 1912 ) .
([xxi])  جريدة صدى بابل ، 17 آيار 1912 .
([xxii])  ليس ثمة احصائيات دقيقة لسكان ولاية الموصل ، ولكن المذكرة التركية المقدمة
  إلى مؤتمر لوزان في 5 أيلول 1924 قدّرت عدد نفوس ولاية الموصل بنحو
  (503000) نسمة ، ولا يتضمن هذا الرقم العشائر المتنقلة من كرد وعرب
  والبالغ عددهم نحو (170000) نسمة . ولم تبين المذكرة الوقت الذي نظّمت فيه
  هذه الإحصائيات، ومما لا شك فيه أنها لا يمكن أن تنظم إلاّ قبل الحرب العالمية
  الأولى بعـدة سنوات . ويتوزع سـكان الولاية ـ بموجب هذه الإحصائية ـ
  كما يلـي :

اللــواء
أكــراد
أتــراك
عـرب
يزيديـة
غيــر مسلمين
المجموع
السليمانية
62830
32960
7210
ــــ
ــــ
103000
كركـوك
97000
79000
8000
ــــ
ــــ
18400
الموصـل
104000
3500
28000
18000
31000
216000
المجموع
263830
146960
43210
18000
31000
503000

      أنظر : المركز الوطني لحفظ الوثائق ، ملفات البلاط الملكي ، ملفة تركيا وقضية الموصل والحدود رقم ة / 4 / 1 ، مذكرة الحكومة التركية بخصوص الحدود بين تركيا والعراق ، أنقرا في 5 أيلول 1924 من الآن فصاعداً يشار إلى المركز الوطني لحفظ الوثائق بالرمز  م . ح . و .
([xxiii])  جريدة صدى بابل ، 3 آذار 1912 ، جريدة العرب ، 17 شباط 1919 .
([xxiv])  نشـرت جريدة نينوى في عددهـا الصادر في 11 شـباط 1327 ( 24 شباط
  1912 ) كلمة جاء فيها : " ولقرب المباشرة بانتخاب عضو للمبعوثان الجديد
  أخذ كثيرون يرشحون أنفسهم ، لكن الأمل أن السليمانية تتوفق في هـذه الدفعة
  إلى وجدان نائب عنها تفتخر به ويرجى لها من وراءه النفـع . وأما المرشحون
  الذين تتداولهم الألسن فهم : الحاج سعيد أغا أحد أشراف البلدة ، وتوفيق أفندي
  المحاسبه جي ، وسليمان بك قائممقام بانه .
([xxv])  مجلة لغة العرب ، ج 2 ، 1 آيار 1912 .
 (193)  Bernard Lewes , Emergance of Modern Turkey , ( London ,
   1961 ) , P . 218 .
 
 (194)  Ibin . 
         جريـدة صـدى بابل ، 9 آب 1912 ؛ جريـدة لغـة العـرب ، ج 17 ،
  22 شباط 1919 .
([xxviii])  تقوم الطورانية على تمجيـد القومية التركيـة والتركيـز على قرابـة الأتراك
  العثمانيين مع أخوانهم الطورانيين في آسيا الصغرى . أنظر :
Antonius , op . ciut . , P . 106 .
([xxix]استندت الحركة الطورانية إلى سياسة التتريك ، وكان لسياسة التتريك وللحركة
  الطورانية فلاسفتها منهم يوسف آق چورة اوغلي ، ومن آرائه في هذا الصدد
  قوله : " إنّ الذين يرتبطون مع الأتراك بالدين فقط وليس بالعرق ، إلاّ أنهم قد
  امتزجوا مع الأترالك إلى درجة معينة ، يسهل صهرهم في المجتمع التركي .
  أما الذين لم يتولد لديهم شعور قومي فيمكن تتريكهم ... " راجع كتاب : اوج
  طرز سياست ، ( استانبول ، 1327 ) ، ص 28 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

معنى كلمتي (جريدة ) و(مجلة )

  معنى كلمتي ( جريدة) و(مجلة) ! - ابراهيم العلاف ومرة تحدثت عن معنى كلمة (جريدة ) وقلت ان كلمة جريدة من   (الجريد) ، و( الجريد) لغة هي :  سع...